من نحن
عاش الأوربيون عصور من الظلم والاستبداد وعاشوا جهل عظيما جدا قبل عام 1789  فلم يكن يفكر المواطن الأوربي إلا في معاشه وإعاشة أبنائه وحصوله على صك الغفران من الكنيسة وقد تولى ذلك الظلم الحكومات وساندته الكنيسة ومارست نفس الدور في الظلم والعدوان
 وقد فرضت تلك الحكومات الاستبدادية الضرائب  وسلبت الحقوق وكانت الكنيسة قد فرضت أيضا ضرائبها الخاصة  على الفقراء  الكادحين في القطاعات وحاربت كل بصيص أمل مشرق لعلم ينقل هؤلاء  من دياجير الجهل والظلم إلى العلم والعدل وكانت الكنيسة تملك حق الغفران والعذاب  فتعطي الجنة لمن يدفع الأموال وتحرمه من الفقير الذي لا يملك ما يأكل فما ظنك في حصوله على الغفران فهو يعيش العذاب الأبدي في الدنيا و الآخرة
وفي ظل هذه الظروف الحالكة المظلمة ومع وجود الخرافات المسيحية  المقيتة  خرج بعض المفكرين بآراء في الفلك والخلق والاقتصاد  كجاليللو وكوبونيق وخرجت مجموعة بنظريات فلسفية للقضاء على الكنيسة الظالمة كنظرية داروين ونيوتن وإيحائها وتعاملت معه الكنيسة بالقتل لأصحابها وإقامة محاكم التفتيش وتحريم قراءة أرائهم الإلحادية ونشرت الفهارس بأسماء الكتب المحرمة والسبب لكي لا يتطور الشعب  فيترك العبودية للكنيسة 
وبدأت الحرب بين العلم من جهة ومن الفلسفة الإلحادية من جهة ومن الكنيسة من جهة أخرى حتى انفجر الشعب المظلوم على جلاديه في حدود عام 1789 وهو ما يسمى بالثورة الفرنسية التي أسقطت الدين وألغته واستبدله بدل عنه بإلوهية العقل والطبيعة وأن الإنسان لن يتطور مع وجود الدين  ونادوا بالديمقراطية  فنكست بعدها أعلام الدين  المحرف ورفع أعلام الإلحاد وسعوا لنشر ذلك في كل البلدان بكل الحيل  فانتشر الإلحاد فو الغرب وتلقفها أبواق الغرب في البلدان الإسلامية وأرادوا إعادة تلك الثورة في تلك البلاد فنشروا الآراء المخالفة وأحيوا النظريات الملحدة والفلسفة العفنة بين المسلمين
فكان لزاما على كل مسلم أن يدافع عن عقيدة ووطنه من تلك القاذورات فمن أجل هذا  أنشئت هذه المدونة المباركة تحكي تلك الحقيقة الغائبة عن هؤلاء الأبواق بأن لإسلام رجال يدافعون عنه      ويموتون من أجله والله ناصر عبده وكان حقا علينا نصر المؤمنين                                         

.

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme