العريفي: كلامي لم ينطلق من عداوة.. ولكن ماذا أقول عمن يصفون العلماء بألفاظ وقحة؟


أصرَّ الشيخ محمد العريفي على وصفه بعض الصحفيين الذين يتطاولون على سماحة المفتي العام وكبار العلماء بـ"البصاق" و"الخونة" و"المنافقين". وقال في تصريح لـ"سبق": كل مَنْ ينتقص من الدين وشعائره أو يستهزئ بأهله وعلمائه بقول أو كتابة أو كاريكاتير فهو شبيه بالمنافقين الأولين، الذين استهزؤوا بقراء الصحابة فأنزل الله {... قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ. لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ...}. وعن الشكوى التي أعلن عدد من الصحفيين أنهم سيقدمونها ضده قال: "ماذا أقول عمن يصفون العلماء بألفاظ وقحة؟ وما الفرق بين قول من يصف فضيلة الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء بـ(حيوان الوعل)! أو يصف غيره من أهل العلم بأوصاف وقحة؟ ما الفرق بين قوله وقول أولئك؟ والله تعالى يقول {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ...}".


وأكد الشيخ العريفي أن وصفه هؤلاء بما وصفهم به "أقل ما يجب من فضحهم، وليبشروا بأمثالها".


وأضاف : كلامي هذا -والله يشهد- لم ينطلق من عداوة شخصية ولا أعم به جميع الصحفيين بالذم بل أشهد أن منهم فضلاء لهم مساهمات في النهضة وإخلاص لوطنهم وحب لأمتهم وأقرأ كتاباتهم وأدعو لهم وهم يعلمون يقينا أنني لم أقصدهم أبدا لأن كتاباتهم تشهد لهم بسلامة القصد وتعظيم الدين وأهله أسأل الله للجميع الهداية والصلاح وأن يستعملنا جميعا في طاعته" .


وكان عدد من الصحفيين قد أعلنوا عزمهم مقاضاة العريفي، والتقدُّم بشكوى ضده بعد حواره مع "سبق"، الذي وصف فيه بعض الصحفيين بأنهم لا يسوون "بصاق" سماحة المفتي العام. مؤكداً أنه "إذا كان الشخص يتكلم في عالِم، وهو أقل من أن يتكلم فيه، لا أرى بأساً أن يوصف بهذا الوصف". مشيراً إلى أن هؤلاء يستحقون القسوة في هذا الموضوع، وأنه مُصِرٌّ على رأيه.

.

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme